الخميس، 24 أبريل 2014

الرد على : أخلاق رسول الإسلام و أتباعه


يقول النصرانى :

اقتباس
سيدى محمد - صلى الله عليه و سلم - يقرأ القرأن ويصلي وهو في حضن سيدتى عائشة - رضى الله عنها - وهي حائض

[IMG]http://www.************/wthaeq/books/bokhari_1/bokhari_1.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.************/wthaeq/books/bokhari_1/9.jpg[/IMG]

النصرانى يعترض على كون رسول الله - صلى الله عليه و سلم - كان يقرأ القرآن متكئاً فى حجر السيدة عائشة - رضى الله عنها - و أنها كانت تغسل رأسه - صلى الله عليه و سلم - و هى حائض .

لماذا يعترض النصرانى على هذا ؟

لأن دينه يُعلمه أن المرأة نجسة فى أيام طمثها - أى و هى حائض - و يعلمه أن من يمس إمرأة و هى حائض أصبح نجس مثلها .

اللاويين 15 : 19 - 23
«وَإِذَا كَانَتِ امْرَأَةٌ لَهَا سَيْلٌ، وَكَانَ سَيْلُهَا دَمًا فِي لَحْمِهَا، فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا. وَكُلُّ مَنْ مَسَّهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ 
وَكُلُّ مَا تَضْطَجِعُ عَلَيْهِ فِي طَمْثِهَا يَكُونُ نَجِسًا، وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا.
وَكُلُّ مَنْ مَسَّ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ .
وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعًا تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.
وَإِنْ كَانَ عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي هِيَ جَالِسَةٌ عَلَيْهِ عِنْدَمَا يَمَسُّهُ، يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.


فهو يريد أن يُطبق تعاليم دينه علينا و هذا لا يجوز و لا يصح ، فحينما تعترض يا نصرانى على مس الرسول - صلى الله عليه و سلم - للسيدة عائشة و هى حائض عليك أن تورد سبب إعتراضك من ديننا لا أن يكون سبب إعتراضك هو ما خلفته لك عقيدتك .

أما فى الإسلام فالمرأة مكرمة ليس من يلمسها فى حيضها يكون نجس 
، فعن عروة أنه سئل: " أتخدمني الحائض، أو تدنو مني المرأة وهي جنب؟فقال عروة: كل ذلك علي هين، وكل ذلك تخدمني، وليس على أحد في ذلك بأس، أخبرتني عائشة: أنها كانت ترجل، تعني رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي حائض، ورسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ مجاور في المسجد، يدني لها رأسه، وهي في حجرتها، فترجله وهي حائض. "[1]

و عن عائشة قالت : " أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أناوله الخمرة من المسجد . فقلت : إني حائض . فقال تناوليها . فإن الحيضة ليست في يدك " [2]

فالمرأة الحائض ليست نجسة لذاتها و ليس كل ما تلمسه يتنجس .
قال ابن حجر فى الفتح :" قوله ثم يقرأ القرآن وللمصنف في التوحيد كان يقرأ القرآن ورأسه في حجري وأنا حائض فعلى هذا فالمراد بالاتكاء وضع رأسه في حجرها قال بن دقيق العيد في هذا الفعل إشارة إلى أن الحائض لا تقرأ القرآن لأن قراءتها لو كانت جائزة لما توهم امتناع القراءة في حجرها حتى احتيج إلى التنصيص عليها ... وفيه جواز ملامسة الحائض وأن ذاتها وثيابها على الطهارة ما لم يلحق شيئا منها نجاسة ... وهذا مبني على منع القراءة في المواضع المستقذرة وفيه جواز القراءة بقرب محل النجاسة قاله النووي وفيه جواز استناد المريض في صلاته إلى الحائض إذا كانت أثوابها طاهرة " [3]

أما مباشرته لها و هى حائض ، فليس المقصود جماعها ، و لو أن النصرانى يُركز فيما ينقل لوجد فى الهوامش أن المباشرة هنا المقصود بها ملامسة البشرة للبشرة .

جاء فى لسان العرب : ومُباشرةُ المرأَةِ مُلامَسَتُها والحِجْرُ المُباشِرُ التي تَهُمُّ بالفَحْلِ والبَشْرُ أَيضاً المُباشَرَةُ قال الأَفوه لَمَّا رَأَتْ شَيْبي تَغَيَّر وانْثَنى مِنْ دونِ نَهْمَةِ بَشْرِها حينَ انثنى أَي مباشرتي إِياها وفي الحديث أَنه كان يُقَبِّلُ ويُباشِرُ وهو صائم أَراد بالمباشَرَةِ المُلامَسَةَ وأَصله من لَمْس بَشَرَةِ الرجل بَشَرَةَ المرأَة وقد يرد بمعنى الوطء [4]

و يدل على أن المقصود هنا الملامسة ، ما ورد عن أنس بن مالك قال : "
أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم ، لم يؤاكلوها ولم يجامعوهن في البيوت . فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم . فأنزل الله تعالى : {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض} إلى آخر الآية [ 2 / البقرة / الآية 222 ] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اصنعوا كل شيء إلا النكاح " فبلغ ذلك اليهود فقالوا : ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه " [5]

أما قول السيدة عائشة : "
كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ، كلانا جنب" [6] فلا أدرى و اللهِ ما إشكال من نقلت عنهم فى تلك النقطة ؟ إن المسلمين لا يفعلون الشىء إلا بعد أن يروا حلاله من حرامه ، فهذا الحديث أصله سؤال إلى السيدة عائشة - رضى الله عنها - هل يحل للرجل أن ينظر عورة إمرأته .

قال ابن حجر : "ومباحث المتن تقدمت في باب وضوء الرجل مع امرأته واستدل به الداودي على جواز نظر الرجل إلى عورة امرأته وعكسه ويؤيده ما رواه بن حبان من طريق سليمان بن موسى أنه سئل عن الرجل ينظر إلى فرج امرأته فقال سألت عطاء فقال سألت عائشة فذكرت هذا الحديث بمعناه وهو نص في المسألة والله أعلم" [7]

ألم تكن زوجته - صلى الله عليه و سلم - أم كانت إمرأة غريبة عنه لتعترضوا ؟! عفاكم الله فى عقولكم .
ثم أنت تقول أنه - صلى الله عليه و سلم - كان يصلى فى حضنها ، فأين دليلك ؟

يتبع ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]صحيح البخارى (292)
[2]صحيح مسلم (298)
[3]فتح البارى (1/402)
[4]لسان العرب (4/59)
[5]صحيح مسلم (302)

[6]صحيح البخارى (299)
[7]فتح البارى (1/364)


يقول النصرانى :

اقتباس
سيدى محمد - صلى الله عليه و سلم - يموت وهو في حضن سيدتى عائشة - رضى الله عنها - وريقه الشريف خالط بريقها
[IMG]http://www.************/wthaeq/books/bokhari_3/bukhari_3.jpg[/IMG]


[IMG]http://www.************/wthaeq/books/bokhari_3/40.jpg[/IMG]


و ما المشكلة فى الحديث يا نصرانى ؟ أليست زوجته ؟ أم كانت إمرأة غريبة عنه ؟ 
فلعلك لهذا الإعتراض العجيب على علاقة رجل بزوجته ، سيكون إعتراضك أشد على علاقة رجل بإمرأة غريبة عنه .

لو 7 : 37 - 38
وَإِذَا امْرَأَةٌ فِي الْمَدِينَةِ كَانَتْ خَاطِئَةً، إِذْ عَلِمَتْ أَنَّهُ مُتَّكِئٌ فِي بَيْتِ الْفَرِّيسِيِّ، جَاءَتْ بِقَارُورَةِ طِيبٍ ، وَوَقَفَتْ عِنْدَ قَدَمَيْهِ مِنْ وَرَائِهِ بَاكِيَةً، وَابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ، وَكَانَتْ تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا ، وَ تُقَبِّلُ قَدَمَيْهِ وَ تَدْهَنُهُمَا بِالطِّيبِ 
و معبودك كانت له شهوة :-

لو 22 : 15
وَقَالَ لَهُمْ: «شَهْوَةً اشْتَهَيْتُ  أَنْ آكُلَ هذَا الْفِصْحَ مَعَكُمْ قَبْلَ أَنْ أَتَأَلَّمَ

فبِمَ تسمى هذا يا نصرانى ؟!

اقتباس
النبي - صلى الله عليه و سلم سُحِر ويخيل انه ينكح الفتيات

[IMG]http://www.************/wthaeq/books/bokhari_4/bukhari_4.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.************/wthaeq/books/bokhari_4/10.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.************/wthaeq/books/bokhari_4/9.jpg[/IMG]


سبحان الله فى ملكه ، النصرانى يثبت فى كل شبهة أنه فاشل فشل ذريع ، الموضوع قام هو بفتحه للطعن فى أخلاق رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و يضع لنا هذه الروايات التى تقول :"كان يرى أنه يأتى النساء و لا يأتيهن"

و لا يأتيهنو لا يأتيهنو لا يأتيهن
هذا على فرض أن النساء المقصودات فى الأحاديث ليست نسوته - صلى الله عليه و سلم - ، فها هو لا يأتيهن ، ثم يا نصرانى من أين جئت بكلمة "الفتيات" هذه ؟ لا داعى للتدليس يا عزيزى فنحن لا تمر علينا كلمة ، و ستضع نفسك فى مواقف محرجة .

جاء الحديث فى رواية آخرى من صحيح البخارى هكذا :-

عن عائشة قالت : "
مكث النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا ، يخيل إليه أن يأتي أهله  و لا يأتي ، قالت عائشة : فقال لي ذات يوم : ( يا عائشة : إن الله أفتاني في أمر استفتيته فيه : أتاني رجلان ، فجلس أحدهما عند رجلي والآخر عند رأسي ، فقال الذي عند رجلي للذي عند رأسي : ما بال الرجل ؟ قال : مطبوب ، يعني مسحورا ، قال : ومن طبه ؟ قال : لبيد بن أعصم ، قال : وفيم ؟ قال : في جف طلعة ذكر في مشط ومشاقة ، تحت رعوفة في بئر ذروان ) . فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( هذه البئر التي أريتها ، كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين ، وكأن ماءها نقاعة الحناء ) . فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فأخرج ، قالت عائشة : فقلت : يا رسول الله فهلا ، تعني تنشرت ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أما الله فقد شفاني ، وأما أنا فأكره أن أثير على الناس شرا ) . قالت : ولبيد بن أعصم ، رجل من بني زريق ، حليف ليهود" [1]

فالمقصود فى الحديث بالنساء هن أهله يا نصرانى ، فلا تضع نفسك فى مواقف محرجة بإختلاقاتك و إدعاءاتك .

أما سحر الرسول - صلى الله عليه و سلم - فنقول بعون الله ، قال تعالى : {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِالبقرة 102

السحرلا يضر إلا بإذن الله فقط ، و قد شاء الله أن يؤثر هذا السحر في الجانب البشري لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولفظ الحديث دقيق : "حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء ، وما يفعله .. " أي : كان أثر السحر على بصره فقط - صلى الله عليه وسلم - بحيث يدفعه إلى مجرد التخيل بالبصر . 

قال الشيخ عبد الرحمن المكين : "الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يضره ذلك السحر في بدنه ، ولا في عقله وإدراكه ، وفي دينه وعبادته ، ولا في رسالته التي كلف بإبلاغها ، ولذلك لم يستنكر أحد من الناس شيئا من سيرته ، ولا معاملته معهم في صلاته وأذكاره ، وتعليمه ، فعلى هذا إنما كان أثر السحر فيما يتعلق بالجماع مع النساء ، أو بعض نسائه ، ولهذا لم ينقله سوى عائشة ، وقد ذكرت أنه كان يخيل إليه أنه يأتي النساء وما يأتيهن ، وهذا القدر لا يؤثر في الرسالة ، وهو من قضاء الله وقدره ، لحكمة أن الله قد يبتلي بعض الصالحين كالأنبياء ، فأشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ، والله أعلم" [2]

و قال ابن حجر : "قال المازري : أنكر المبتدعة هذا الحديث ، وزعموا أنه يحط منصب النبوة ويشكك فيها , قالوا : وكل ما أدى إلى ذلك فهو باطل , وزعموا أن تجويز هذا يعدم الثقة بما شرعه من الشرائع إذ يحتمل على هذا أن يخيل إليه أنه يرى جبريل وليس هو ثم (هناك) , وأنه يوحي إليه بشيء ولم يوح إليه بشيء , قال المازري : وهذا كله مردود ؛ لأن الدليل قد قام على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما يبلغه عن الله تعالى وعلى عصمته في التبليغ , والمعجزات شاهدات بتصديقه , فتجويز ما قام الدليل على خلافه باطل ، وأما ما يتعلق ببعض الأمور الدنيا التي لم يبعث لأجلها ولا كانت الرسالة من أجلها فهو في ذلك عرضة لما يعترض البشر كالأمراض , فغير بعيد أن يخيل إليه في أمر من أمور الدنيا ما لا حقيقة له مع عصمته عن مثل ذلك في أمور الدين .

قال : وقد قال بعض الناس : إن المراد بالحديث أنه كان صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه وطئ زوجاته ولم يكن وطأهن , وهذا كثيرا ما يقع تخيله للإنسان في المنام فلا يبعد أن يخيل إليه في اليقظة .

قلت - أي : ابن حجر - : وهذا قد ورد صريحا في رواية ابن عيينة عند البخاري ، ولفظه : (حتى كان يرى (أي : يظن) أنه يأتي النساء ولا يأتيهن) وفي رواية الحميدي : (أنه يأتي أهله ولا يأتيهم) .

قال عياض : فظهر بهذا أن السحر إنما تسلط على جسده وظواهر جوارحه لا على تمييزه ومعتقده
" [3]

يتبع ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]صحيح البخارى (6063)
[2]اللؤلؤ المكين ص 65
[3]فتح البارى (226 - 227 / 
10) مختصراً 


اقتباس
النبي يطوف على نسائه التسعة في ليلة واحدة

[IMG]http://www.************/wthaeq/books/bokhari_3/bukhari_3.jpg[/IMG]





[IMG]http://www.************/wthaeq/books/bokhari_3/32.jpg[/IMG]



بسم الله الرحمن الرحيم

يستشهد النصراني بحديث موجود في كتب الشيعة والسنة على سواء

حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة أن أنس بن مالك حدثهم أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة وله يومئذ تسع نسوة

الحاشية رقم: 1
[ ص: 227 ] قوله ( باب من طاف على نسائه في غسل واحد ) ذكر فيه حديث أنس في ذلك ، وقد تقدم سندا ومتنا في كتاب الغسل مع شرحه وفوائده والاختلاف على قتادة في كونهن تسعا أو إحدى عشرة وبيان الجمع بين الحديثين . وتعلق به من قال إن القسم لم يكن واجبا عليه ، وتقدم أن ابن العربي نقل أنه كانت له ساعة من النهار لا يجب عليه فيها القسم وهي بعد العصر وقلت : إني لم أجد لذلك دليلا ، ثم وجدت حديث عائشة الذي في الباب بعد هذا بلفظ " كان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من إحداهن " الحديث ، وليس فيه بقية ما ذكر من أن تلك الساعة هي التي لم يكن القسم واجبا عليه فيها وأنه ترك إتيان نسائه كلهن في ساعة واحدة على تلك الساعة قال مصحح طبعة بولاق : لعل فيه سقطا وتحريفا ولعل الأصل وإن ترك نساءه كلهن في ساعة واحدة محمول تلك الساعة أونحو ذلك ويرد عليه قوله في حديث أنس " كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة " وقد تقدمت له توجيهات غير هذه هناك ، وذكر عياض في " الشفا " أن الحكمة في طوافه عليهن في الليلة الواحدة كان لتحصينهن ، وكأنه أراد به عدم تشوفهن للأزواج ، إذ الإحصان له معان منها الإسلام والحرية والعفة ، والذي يظهر أن ذلك إنما كان لإرادة العدل بينهن في ذلك وإن لم يكن واجبا ، كما تقدم شيء من ذلك في " باب كثرة النساء " . وفي التعليل الذي ذكره نظر لأنهن حرم عليهن التزويج بعده وعاش بعضهن بعده خمسين سنة فما دونها وزادت آخرهن موتا على ذلك .

وما تحمله الشبهة من انكار لما جاء في الحديث ، هو انشغال الرسول صلى الله عليه وسلم بالجماع في حين أن عليه من الواجبات في الليل والنهار الكثير كقائد دولة ومرشد أمة كاملة 
الجواب:
جاء الحديث يبين ان ذلك يكون في ساعة واحد من اليل او النهار

روى البخارى وغيره عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : كان النبى يدور على نسائه، فى الساعة الوحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة قال قتادة : قلت لأنس : أو كان يطيقه؟ قال : كنا نتحدث أنه أعطى قوة ثلاثين"

وبذلك اخذ ساعة من النهار او الليل لقيام بواجباته كزوج لا يتعارض مع قيامه بمهامه كقائد دولة

وان كان الرسول صلى الله عليه وسلم اشتغل بما يرون لما قامت اعظم دولة في تلك الحقبة ولازل

مجدها الى يوم وغد باذن الله

ثم ان الحديث لم يدل على أن هذا الأمر يتكرر كل ليلة ، بل على وجه الندورة لرواية امنا عائشة رضى

الله عنها فيما رواه عنها أبو داوود في سننه: "كان رسول الله لا

يفضل بعضنا على بعض في القسم من مكثه عندنا، وكان قل يوم يأتي إلا وهو يطوف علينا جميعاً فيدنو

من كل امرأة من غير مسيس حتى يبلغ التي هو يومها فيبيت عندها"، 


وبما ان ام المؤمنين اعلم ببيت النبوة فحديث انس ابن مالك رضى الله عنه - خادم رسول- جاء من باب

الندرة لا الاستمرار


اذن ملخص تفنيد الشبهة من اين منبر فاحت 

1/

كان الرسول ياتي ازواجه ساعة من الليل او النهار ( تسليما بما خصصه الله له من الكمال البشري من ضمنها كثرة الجماع )

2/الحديث جاء من باب الندرة لا الاستمرار والغرض منه ماذكر انفا

أن الحكمة في طوافه عليهن في الليلة الواحدة كان لتحصينهن ، وكأنه أراد به عدم تشوفهن للأزواج ، إذ الإحصان له معان منها الإسلام والحرية والعفة ، والذي يظهر أن ذلك إنما كان لإرادة العدل بينهن في ذلك وإن لم يكن واجبا ، كما تقدم شيء من ذلك في " باب كثرة النساء " . وفي التعليل الذي ذكره نظر لأنهن حرم عليهن التزويج بعده وعاش بعضهن بعده خمسين سنة فما دونها وزادت آخرهن موتا على ذلك
 


اقتباس
يفرج رجلي ابو الحسن ويقبل ذكره

[IMG]http://www.************/wthaeq/books/alfawaed/alfawaed.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.************/wthaeq/books/alfawaed/1.jpg[/IMG]


من طرحهم لهذه الشبهة يتبين لنا ان النصراني لايفقه شياً في السنة او الاحاديث بل بادراجه لهذه الشبهة تبين جهله

انظروا معي مالذي فوته النصراني 


قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير :

حديث روي أنه صلى الله عليه وسلم قبل زبيبة الحسن أو الحسين وصلى ولم يتوضأ.
الطبراني والبيهقي من حديث أبي ليلى الأنصاري قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء الحسن فأقبل يتمرغ عليه فرفع عن قميصه وقبل زبيبته.
قال البيهقي إسناده ليس بالقوي قلت وليس فيه أنه صلى الله عليه وسلم ولم يتوضأ
ورواه الطبراني من طريق قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فرج ما بين فخذي الحسين وقبل زبيبته.
وقابوس ضعفه النسائي وليس في هذا الحديث أيضا أنه صلى عقب ذلك وأنكر بن الصلاح على الغزالي هذا السياق والغزالي تبع الإمام في النهاية فيه قال ابن الصلاح وليس في حديث أبي ليلى تردد بين الحسن والحسين إنما هو عن الحسن بفتح الحاء مكبر وإذا تقرر أنه ليس في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم صلى عقب ذلك فلا يستدل به على عدم النقض نعم يستدل به على جواز مس فرج الصغير ورؤيته .وقال الإمام في النهاية هو محمول على أن ذلك جرى من وراء ثوب وتبعه الغزالي في الوسيط قلت وسياق البيهقي يأبى هذا التأويل فإن فيه أنه رفع قميصه )انتهى.



هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 730x800.

هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 734x800.



هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x767.



هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x577.



والحديث جاء من حديث ابن عباس رضي الله عنه وهو في المعجم الكبير للطبراني ج3/ص51
2658 حدثنا الحسن بن علي الفسوي ثنا خالد بن يزيد العرني ثنا جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن بن عباس رضي الله عنهما قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فرج ما بين فخذي الحسين وقبل زبيبته وأخرجه من طريق الضياء في الأحاديث المختارة ج9/ص555
وأخرجه ابن أبي الدنيا في العيال ج1/ص376 (مرسلا )
حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يفرج بين رجلي الحسين!(كذا في المطبوع) ويقبل زبيبته
وجاء من حديث أبي ليلى الأنصاري رضي الله عنه
ففي سنن البيهقي الكبرى ج1/ص137



وأما الحديث الذي أنبأ أبو بكر القاضي وأ بو سعيد بن أبي عمرو قالا نا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا محمد بن عمران حدثني أبي حدثني ابن أبي ليلى عن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى(لعل هنا عن أبيه) قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء الحسن فأقبل يتمرغ عليه فرفع عن قميصه وقبل زبيبته ،فهذا إسناده غير قوي وليس فيه أنه مسه بيده ثم صلى ولم يتوضأ.
وهو عند ابن أبي الدنيا في كتاب العيال(210) عن أبي ليلى الأنصاري رضي الله عنه.


وجاء كذلك من حديث أنس رضي الله عنه
قال ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج13/ص222
اخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا عبد العزيز بن احمد أنا تمام بن محمد أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علان بن عبد الرحمن الحراني الحافظ أنا محمد بن سفيان المصيصي ح
واخبرناه عاليا أبو محمد إسماعيل بن أبي القاسم القارىء أنا أبو حفص عمر بن احمد بن مسرور نا الحاكم أبو احمد محمد بن محمد بن احمد الحافظ أنا أبو يوسف محمد بن سفيان الصفار بالمصيصة نا اليمان بن سعيد نا الحارث بن عطية عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن انس قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفرج بين رجلي الحسن ويقبل ذكره 



وهو في فوائد تمام (1448 الروض البسام).
وفي الروض البسام(4/311) (قال المنذري : هو اليمان بن سعيد الشامي المصيصي ، كنيته أبو رضوان . ذكره الحاكم أبو أحمد ، وقال الدارقطني : ضعيف، وإبراهيم هذا هو النخعي ، أدرك أنسا ولم يسمع منه. قاله أبو حاتم _رضي الله عنه) .
قال المحقق جاسم الفهيد :
إسناده ضعيف منقطع كما بينه المنذري .
وجاء كذلك من حديث جابر وهو وفيه زيادة وهو موضوع
أخرجه الخطيب البغدادي في التاريخ(3/290) وابن عساكر في تاريخ دمشق(ج14/ص224) وابن الجوزي في الموضوعات(1/409) ، قال الخطيب (وهذا الحديث موضوع إسنادا ومتنا ، ولاأبعد أن يكون ابن أبي الأزهر وضعه) .


الحديث الذي أشرت اليه على دعواك لايعتد به فهذه الروايات من كل الطرق روايات ضعيفة لا تصح منها رواية واحدة ولايعتد بها وهي روايات ساقطة .




وهذا بعكس مايوجد من انحطاط خلقي وأخلاقي وفساد بواح في الكتاب المسمى زورا وبهتانا بالمقدس
وما نشيد الانشاد عنكم ببعيد .

هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1011x1351.


هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 720x534.


فهل يستطيع اي نصراني ان يستخدم هذه الالفاظ مع اهل بيته ؟؟؟؟؟ يامن تدعون العفة والعفاف 

الفساد فقط يوجد في الكتاب المكدس والأخلاق الفاحشة والهابطة لا توجد إلا في أنبياء الكتاب المدعو زورا مقدسا اما انبياء الله سبحانه وتعالى عليهم الصلاة والسلام فبرئيؤن مما وصفوا به في هذا الكتاب المزور من زور وبهتان وتدليس .


فيما انتم تحاولون اخفاء هذه الفضائح بتاويلات وتفسيرات روحية بعيدة عن التفسيرات الجنسية الواضحة في معانيه :

وسأدرج التفسيرات هنا دون تعليق فاعتقد انها واضحة مفهومة للعيان :

يقول انطونيوس فكري في تفسيراته لنشيد الانشاد :

هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 721x354.




هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 731x284.



وهذه أمثلة فقط على محتويات هذا الكتاب ، ومحاولتكم ان تلصقوا مافيه على القرأن الكريم والسنة النبوية كما قال المثل رمتني بدائها وأنسلت ستبوء بالفشل ففي الاسلام كل شي واضح جلي بعكس كتابكم الذي لايمكن باي حال من الاحوال اثبات مصدره ناهيكم عن اثبات قدسيته .


والحمد لله رب العالمين



يدرج النصراني الحديث التالي من صحيح البخاري :

[IMG]http://www.************/wthaeq/books/bokhari_2/bukhari_2.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.************/wthaeq/books/bokhari_2/8.jpg[/IMG]

والنصراني يدرج الحديث وتعليقه دون ان يكلف نفسه عناء البحث في تفسيره وقول الفقهاء فيه

قال الحافظ ابن القيم في إغاثة اللهفان : وفي الصحيحين عن عائشة - رضي الله عنها - دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغماء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال : مزمار الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : دعها ، فلما غفرا غمزتهما فخرجتا فلم ينكر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بكر تسمية الغناء مزمار الشيطان ، وأقرهما لأنهما جاريتان غير مكلفتين تغنيان بغناء الأعراب الذي قيل في يوم حرب بعاث من الشجاعة والحرب ، وكان اليوم يوم عيد فتوسع حزب الشيطان في ذلك إلى صوت امرأة أجنبية أو صبي أمرد صوته وصورته فتنة يغني بما يدعو إلى الزنا والفجور وشرب الخمور من آلات اللهو التي حرمها [ ص: 217 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث مع التصفيق والرقص وتلك الهيئة المنكرة التي لا يستحلها أحد ، ويحتجون بغناء جويريتين غير مكلفتين بغير شبابة ولا دف ولا رقص ولا تصفيق ويدعون المحكم الصريح لهذا المتشابه وهذا شأن كل مبطل . 

والظاهر من هاتين الجاريتين صغر السن لأن عائشة كانت صغيرة وكان رسول الله يسرب اليها الجواري فيلعبن معها. كتاب تلبيس إبليس لابن الجوزي

وقال القرطبي

قول عائشة رضي الله عنها : " وعندي جاريتان من تجواري الأنصار " : الجارية في النساء كالغلام في الرجال ، وهما يقالان على من دون البلوغ منهما ؛ ولذلك قالت عائشة رضي الله عنها عن نفسها : " فاقدروا قدر الجارية العَرِبة " ؛ أي : الصغيرة ، والعَرِبة : المحبّبة إلى زوجها ، وقيل : الغَنِجة ، وقيل : المشتهية للَّعب ؛ كما قال في الرواية الأخرى : " الحريصة على اللهو " بدل : " العَرِبة ".المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم ج2 ص 533

قال القاضي إنما كان غناؤهما بما هو من أشعار الحرب والمفاخرة بالشجاعة والظهور والغلبة وهذا لا يهيج الجواري على شر ولا انشادهما لذلك من الغناء المختلف فيه وإنما هو رفع الصوت بالانشاد ولهذا قالت وليستا بمغنيتين أي ليستا ممن يتغنى بعادة المغنيات من التشويق والهوى والتعريض بالفواحش والتشبيب بأهل الجمال وما يحرك النفوس ويبعث الهوى والغزل6/182شرح النووي على مسلم

يتبين لنا مماسبق ان الحديث ليس فيه إباحة للغناء وإنكار أبو بكر رضي الله عنه في الحديث أقره الرسول صلى الله عليه وسلم وإنما أستثنى منه يوم العيد


وقول ابا بكر عن ‏(‏مزمارة الشيطان‏)‏ بكسر الميم يعني الغناء أو الدف، لأن المزمارة أوالمزمار مشتق من الزمير وهو الصوت الذي له الصفير، ويطلق على الصوت الحسن وعلى الغناء، وسميت به الآلة المعروفة التي يزمر بها، وإضافتها إلى الشيطان من جهة أنها تلهي، فقد تشغل القلب عن الذكر‏.‏ فتح الباري
مزمار بكسر الميم وأصله صوت بصفير والزمير الصوت الحسن ويطلق على الغناء أيضا قوله أبمزمور الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فيه أن مواضع الصالحين وأهل الفضل تنزه عن الهوى واللغو ونحوه وان لم يكن فيه اثم وفيه أن التابع للكبير إذا رأى بحضرته ما يستنكر أو لا يليق بمجلس الكبير ينكره ولا يكون بهذا افتياتا على الكبير بل هو أدب ورعاية حرمة واجلال للكبير من أن يتولى ذلك بنفسه وصيانة لمجلسه وإنما سكت النبي صلى الله عليه و سلم عنهن لأنه مباح لهن وتسجى بثوبه وحول وجهه اعراضا عن اللهو ولئلا يستحيين فيقطعن ما هو مباح لهن وكان هذا من رأفته صلى 
الله عليه و سلم وحلمه وحسن خلقه6/183
شرح النووي على مسلم
http://www.almeshkat.net/books/archive/books/sharhh.zip

يقول د محمد بن عبد العزيز المسند عن هذا الحديث الشريف :

1. أنّ المغنّيتين كانتا جاريتين، والجارية هي البنت الصغيرة ( الطفلة ) التي لم تبلغ.

2. أنّهما كانتا تغنيان بغناء بُعاث، وهو يوم كان بين الأوس والخزرج في الجاهلية تقاتلا فيه، فهو غناء جادّ حماسي من فخر أو هجاء ونحوه.

3. أنّ غناءهما كان عارضاً لأجل تلك الأيام ( أيام العيد ) وليستا بمحترفتين للغناء، لقول عائشة: ( وليستا بمغنّيتين ). يوضّحه الوجه:

4. أنّ هذا الغناء مخصوص بيوم العيد وليس دائماً طوال العامّ.

5. أنّه مخصوص بعيدنا الشرعي ( الفطر والأضحى ) دون أعياد الكفّار، والأعياد المبتدعة , وإن لم تسمّ أعياداً!.

6. أنّ النبيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ حوّل وجهه ولم يشهد هذا الغناء. قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ: " فيه إعراض عن ذلك لكون مقامه يقتضى أن يرتفع عن الإصغاء إلى ذلك، لكن عدم إنكاره دالّ على تسويغ مثل ذلك على الوجه الذي أقرّه ".

7. إنكار أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ لهذا الغناء وتسميته بمزمور الشيطان، ممّا يدلّ على أنّ الأصل في الغناء بالصوت الجميل الملحّن المنع، إلا ما استُثني كما في هذا الحديث. لأنّ المزمار يطلق في اللغة على الصوت الحسن، ومن ذلك قول النبيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ لأبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ لمّا قرأ عليه القرآن: " لقد أوتيت مزماراً من مزامير داود ". قال القرطبي ـ رحمه الله ـ: " أمّا الغناء فلا خلاف في تحريمه؛ لأنّه من اللهو واللعب المذموم بالاتفاق. فأمّا ما يسلم من المحرّمات فيجوز القليل منه في الأعراس والأعياد وشبههما ".

8. أنّ النبيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ لم ينكر على أبي بكر هذه التسمية، وإنّما نبهه على أنّ ذلك مستثنى في أيام العيد لإظهار الفرح والسرور.

9. أنّ هذا الغناء كان بالدفّ دون غيره من آلات اللهو والغناء، حيث لم يرد ذكر شيء من ذلك في روايات الحديث سوى الدف المعروف.

10. أنّه كان في مكان محصور: في بيت النبيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ ولم يكن أمام الملأ.

11. أنّ هذا الغناء يقدّر بقدره، لقول عائشة ـ رضي الله عنها ـ: " فلما غفل غمزتهما فخرجتا ".



خلاصة الموضوع :

روى البخاري في صحيحه(كتاب العيدين) عن عائشة رضي الله عنها قالت{دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان (من جوار الأنصار)(وفي رواية: قينتان) (في أيام منى, تدففان وتضربان), تغنيان بغناء (وفي رواية:بما تقاولت)الأنصار يوم بعاث, (وليستا بمغنيتين)فاضطجع على الفراش, وحول وجهه, ودخل أبو بكر (والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبة)فانتهرني أو فانتهرها وقال: مزمارة أو مزمار الشيطان عند(وفي رواية:أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين.

فاقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم(وفي رواية: فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه) فقال: دعهما ياابابكر فان لكل قوم عيدا وهذا عيدنا, فلما غفل غمزتهما فخرجتا}
قال ابن حزم رحمه الله في شرحه لهذا الحديث{قلنا نعم, ولكنها قد قالت(انهما تغنيان)فالغناء منهما قد صح وقولها(ليستا بمغنيتين)أي ليستا بمحسنتين, وهذا كله لا حجة فيه, إنما الحجة في إنكاره صلى الله عليه وسلم على أبي بكر قوله{أمزمار الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم} فصح انه مباح مطلق لا كراهية فيه, وان من أنكره اخطأ بلا شك}انتهى كلامه رحمه الله.


وقال ابن تيمية رحمه الله {ففي هذا الحديث بيان إن هذا لم يكن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاجتماع عليه ولهذا سماه الصديق رضي الله عنه( مزمور الشيطان) والنبي صلى الله عليه وسلم اقر الجواري عليه معللا بأنه يوم عيد, والصغار يرخص لهم في اللعب في الأعياد} انتهى كلامه رحمه الله.

وقال تلميذه ابن القيم{ فلم ينكر صلى الله عليه وسلم على أبي بكر تسمية الغناء (مزمار الشيطان)
واقر هما لانهما جاريتان غير مكلفتين, تغنيان بغناء الأعراب الذي قيل في يوم حرب بعاث من الشجاعة والحرب, وكان يوم عيد}انته كلامه رحمه الله.

وقال الحافظ في الفتح { فيه تعليل وإيضاح, خلاف ما ظنه الصديق من أنهما فعلتا ذلك بغير علمه صلى الله عليه وسلم, لكونه دخل فوجده مغطى بثوبه فظنه نائما, فتوجه له الإنكار على ابنته من هذه الاوجن , مستصحبا لما تقرر عنده من منع الغناء واللهو , فبادرالى انكار ذلك قياما عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك, مستندا إلى ماظهر له ,فأوضح له النبي صلى الله علي وسلم الحال, وعرفه الحكم مقرونا ببيان الحكمة بأنه يوم عيد, أي سرور شرعي , فلا ينكر فيه مثل هذا , كما لا ينكر في الأعراس } انتهى كلامه رحمه الله.

والحمد لله رب العالمين



لنرى الآن شبهة النصرانى الجديدة والعقيمة ، و لتلاحظوا أن هذه الشبهة إنما هى حادثة واحدة و وقعت فى بناء الكعبة .

يقول النصرانى :

اقتباس
الناس ينظرون الى النبي عريانا

[IMG]http://www.************/wthaeq/books/bokhari_1/bokhari_1.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.************/wthaeq/books/bokhari_1/45.jpg[/IMG]

الرسول كان ### عورته ####


[IMG]http://www.************/wthaeq/books/al-tabaqat/altabaqat.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.************/wthaeq/books/al-tawasol/saheeh_alsira/4.jpg[/IMG]


هذه الروايات تدل على حفظ الله لرسول - صلى الله عليه و سلم - من التعرى حتى قبل النبوة ، لكن الغريب أن نجد نصرانى يعترض على هذا و يتحدث كأن الرسول - صلى الله عليه و سلم - كان يتعمد أن يتعرى أو أنه كان دائم التعرى (حاشا لله) .

بل هذه واقعة واحدة فقط ، حدثت وقت بناء الكعبة ، فتقول الروايات :عن جابر بن عبد الله قال : "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان ينقل معهم الحجارة للكعبة ، وعليه إزاره ، فقال له العباس عمه : يا بن أخي ، لو حللت إزارك ، فجعلت على منكبيك دون الحجارة ، قال : فحله فجعله على منكبيه ، فسقط مغشيا عليه ، فما رئي بعد ذلك عريانا صلى الله عليه وسلم" [1] 
و عن أبي الطفيل : "وذكر بناء الكعبة في الجاهلية قال :فهدمتها قريش وجعلوا يبنونها بحجارة الوادي تحملها قريش على رقابها فرفعوها في السماء عشرين ذراعا فبينا النبي صلى الله عليه وسلم يحمل حجارة من أجياد وعليه نمرة فضاقت عليه النمرة فذهب يضع النمرة على عاتقه فيرى عورته من صغر النمرة فنودي يا محمد خمر وفي رواية لا تكشف عورتك فما رؤي عريانا بعد ذلك" [2] 

إذاً هى حادثة واحدة و كان لها سببها ، و ليس كما يريد النصرانى إيهام أتباعه أنه - صلى الله عليه و سلم - كان يتعرى أمام الناس و يروا عورته (حاشا لله)

و نلاحظ أن الرواية الأولى قالت أنه - صلى الله عليه و سلم - كان لابساً إزار ، فما هو الإزار .

قال أبو بكر الرازى : "ما يسمى به الإنسان مكتسيا إذا لبسه ولابس السراويل ليس عليه غيره أو العمامة ليس عليه غيرها لا يسمى مكتسيا كلابس القلنسوة فالواجب أن لا يجزى السراويل والعمامة ولا الخمار لأنه مع لبسه لأحد هذه الأشياء يكون عريانا غير مكتس وأما الإزاروالقميص ونحوه فإن كل واحد من ذلك يعم بدنه حتى يطلق عليه اسم المكتسى" [3]

و جاء فى لسان العرب : "أَزَرَ به الشيءُ أَحاطَ عن ابن الأَعرابي والإِزارُ معروف والإِزار المِلْحَفَة يذكر ويؤنث" [4]

إذاً الإزار يعم بدن لابسه كله و يحيط به و يشمله ، لكن الراوية الثانية تخبرنا أن هذا الإزار - عندما طلب منه عمه العباس أن يرفعه على عاتقه ليتقى به الحجارة التى يحملها كما جاء فى الرواية الأولى - ضاق هذا الإزار فتُرِى عورته - صلى الله عليه و سلم - لضيقه .

فهل يُعنى هذا أنه - صلى الله عليه و سلم - تعرى العرى الذى يفهمه النصرانى (حاشا لله) ؟
الإجابة بكل تأكيد : لا .

قال ابن قدامه : "ولأن اللابس ما لا يستر عورته إنما يسمى عريانا ولا مكتسياً وكذلك لابس السراويل وحده أو مئزرا يسمى عرياناً"[5]
فهذه هى لهجة العرب ، فمن لبس ما لا يستر عورته سمى عرياناً ، رغم كونه - صلى الله عليه و سلم - لابساً لإزاره إلا أنه سمى فى هذا الموضع عرياناً لضيق الإزار عليه و رؤيت عورته .

الآن نعود إلى معنى كلمة إزار الذى سبق و ذكرناه من أنه يعم البدن كله و يحيطه ، و نجمع ذلك مع ضيق الإزار عليه - صلى الله عليه و سلم - تقول رواية أنه - صلى الله عليه و سلم - رفعه على عاتقه و الآخرى - أن الإزار ضاق عليه - صلى الله عليه و سلم - فرؤيت عورته ، فنفهم من ذلك أنه صلى الله عليه و سلم إنما رفع الطرف الأعلى من الإزار و ليس الإزار كله و سبق و أثبتنا أنه - صلى الله عليه و سلم - لم يتعرى التعرى الذى فهمه النصرانى .
فيبدو من ذلك جلياً أن العورة التى قُصِدت فى الأحاديث ليست القبل و الدبر ، و إنما غاية ما هنالك أن المقصود بها الفخذ ، فالفخذين من العورة ، لقوله - صلى الله عليه و سلم - لمعمر : "خمر فخذك يا معمر فإن الفخذ عورة[6]

الخلاصة :-

هى حادثة واحدة ، كان النبى - صلى الله عليه و سلم - ينقل الحجارة لبناء الكعبة ، و كان يرتدى إزاراً يحيط بجميع بدنه و يشمله ، فرفع طرف الإزار على عاتقه ليتقى به الحجارة التى يحملها ، فضاق الإزار لذلك و رؤيت عورته ، و العرب تسمى من تتعرى عورته عرياناً حتى و لو كان لابساً ، و غاية ما هنالك أن الذى ظهر من عورته - صلى الله عليه و سلم - الفخذين ، لكون الإزار يحيط البدن كله و شمله و هو إنما رفع جزء منه و لم يرفعه بأكلمه للرواية التى تقول : "فضاقت عليه النمرة" .

الآن يا أحبائى : من هو الذى يجلس وسط تلاميذه عرياناً ؟

إنه يسوع الكتاب المقدس .

يو 13 : 4 قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ، وَخَلَعَ ثِيَابَهُ، وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا

فماذا فعل بعد ذلك بتلك المنشفة ؟

يو 13 : 5 ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَل، وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التَّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِرًا بِهَا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]صحيح البخارى (364)
[2]السلسلة الصحيحة (5/492) ، قال الألبانى : إسناده صحيح
[3]أحكام القرآن - للجصاص (4/121)
[4]لسان العرب (4/16)
[5]المغنى (11/261)
[6]مجمع الزوائد (2/55) ، قال : رجاله ثقات 



يقول النصراني الجاهل:

اقتباس
نساء الرسول كانوا يعتكفن معه في المسجد يخرجون دم الحيض في طست.!!
#####
[IMG]http://www.************/wthaeq/books/bokhari_1/bokhari_1.jpg[/IMG][IMG]http://www.************/wthaeq/books/bokhari_1/11.jpg[/IMG]

وللرد على ذلك نقول بتوفيق الله تعالى:
إن هناك فرقٌ بين الحائض والمستحاضة ... فالحائض هي التي تأتيها العادة الشهرية المعروفة عند النساء ... أما المستحاضة فهي التي ينزل منها دم خارج ايام العادة الشهرية المعروفة عند النساء وبالتالي فإن للمستحاضة أحكاما قررها الشرع .. لأن الدم الذي ينزل منها خارج العذر المعروف لدى النساء ... فهي تشبه الطاهرات في كثير من الأحكام باستثناء الصلاة فتتوضأ لكل صلاة عكس الطاهرة ويجوز وطئها من قبل زوجها على الراجح من كلام أهل العلم ...

اما بخصوص الحديث فقد بوبه البخاري رحمه الله تعالى تحت باب: الاعتكاف للمستحاضة.
والاعتكاف هو لزوم المسجد بقصد العبادة لله تعالى .. وطالما أن المستحاضة تشبه الطاهرة في احكامها فلامانع من الصلاة بشرطها المعتبر ... ويستفاد من الحديث جواز الاعتكاف للمستحاضة
وقول السيدة عائشة رضوان الله تعالى عليها: فَرُبَّمَا وَضَعَتْ الطَّسْتَ تَحْتَهَا مِنْ الدَّمِ فهذا يعني أن الطست يوضع خشية من نزول الدم كي لا يتلوث المسجد ... وإلا ففي حالة نزول الدم فلا تصح الصلاة أصلا ... وإنما وضعه هو احتياط لعدم معرفة الوقت الذي قد ينزل فيه الدم ... فإن نزل يكون الطست موجودا كي لا يتلوث المسجد ...
وقد ورد عن عائشة رضوان الله عليها قالت : جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لاَ ، إِنَّمَا ذَلك عِرْقٌ وَلَيْسَ بِحَيْضٍ ، فَإذا أَقْبَلتْ حَيْضتُكِ فَدَعِي الصَّلاةَ , وَإِذَا أَدْبَرتْ فَاغْسِلي عنكِ الدمَ ثُمَّ صَلِّي) رواه البخاري (226) ومسلم (333) .

قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى في بيان معنى (إِنَّمَا ذَلك عِرْقٌ) :
" وفي هذا إشارة إلى أن الدم الذي يخرج إذا كان دم عرق - ومنه دم العملية [الجراحية]- فإن ذلك لا يعتبر حيضاً ، فلا يحرم به ما يحرم بالحيض ، وتجب فيه الصلاة والصيام إذا كان في نهار رمضان " انتهى .

فيتبين من هذا أن وضع الطست إنما هو احتياط لعدم نزول الدم أثناء الصلاة فيفسد المسجد ... ولو كان الدم نازلا فلا تجوز الصلاة أصلا .. والله الموفق سبحانه

أما أحكام المرأة الحائض عند النصارى فهي تعتبر نجسة ايام حيضها بل وحتى في استحاضتها ..

(( وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 20كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً، 21وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 22وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 23وَكُلُّ مَنْ يَلَمِسُ شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 24وَإِنْ عَاشَرَهَا رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا، يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَنَامُ عَلَيْهِ يُصْبِحُ نَجِساً.

25إِذَا نَزَفَ دَمُ امْرَأَةٍ فَتْرَةً طَوِيلَةً فِي غَيْرِ أَوَانِ طَمْثِهَا، أَوِ اسْتَمَرَّ الْحَيْضُ بَعْدَ مَوْعِدِهِ، تَكُونُ كُلَّ أَيَّامِ نَزْفِهَا نَجِسَةً كَمَا فِي أَثْنَاءِ طَمْثِهَا. 26كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ نَزْفِهَا يَكُونُ نَجِساً كَفِرَاشِ طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ مِنْ مَتَاعٍ يَكُونُ نَجِساً كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا. 27وَأَيُّ شَخْصٍ يَلْمِسُهُنَّ يَكُونُ نَجِساً، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ ))
 سفر اللاويين [ 15 : 19 ]

فلا مقارنة بين مكانة المرأة في المسيحية والإسلام ... فالإسلام يعتبر المستحاضة كالطاهرة تماماً باستثناء بعض الفروق الطفيفة كما ذُكر آنفا .. بينما في النصرانية فالمرأة التي عليها الحيض أو المستحاضة نجسة دائما ..

والله الموفق سبحانه
 


يقول النصراني:

اقتباس
الرسول جنب.!!
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 601x851.[IMG]http://www.************/wthaeq/books/musnad/musnad.jpg[/IMG]


[IMG]http://www.************/wthaeq/books/musnad/32-1.jpg[/IMG]

وللرد على هذا الجاهل يُنظر هذا الرابط:

http://www.islamqa.com/ar/ref/103303

والله الموفق سبحانه.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق